تُعد الطاقة الشمسية في مصر من أسرع قطاعات الطاقة نموًا في الشرق الأوسط وإفريقيا.
فموقع مصر داخل الحزام الشمسي العالمي يمنحها أكثر من 3,000 ساعة إشعاع شمسي سنويًا، مما يجعلها من أكثر الدول قدرة على إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بتكلفة تنافسية عالميًا.
وفي ظل التوجه العالمي نحو التحول الأخضر وتقليل الانبعاثات الكربونية، وضعت مصر استراتيجية شاملة تهدف إلى جعل الطاقة المتجددة أحد محاور التنمية الاقتصادية حتى عام 2035.
تركز رؤية الطاقة المستدامة 2035 على جعل الطاقة النظيفة مصدرًا رئيسيًا في مزيج الكهرباء الوطني.
وتهدف الاستراتيجية إلى:
رفع حصة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول 2035.
زيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية لتصل إلى 26% من إجمالي الإنتاج.
دعم القطاع الخاص لتوليد أكثر من 70% من القدرات الجديدة للطاقة المتجددة.
تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
| نوع الطاقة | النسبة 2022 | الهدف 2035 |
|---|---|---|
| الطاقة الشمسية ☀️ | 2% | 26% |
| طاقة الرياح 🌬️ | 12% | 14% |
| الطاقة المائية 💧 | 6% | 2% |
تُعد مصر من أكبر عشر دول في العالم في تنفيذ محطات الطاقة الشمسية، بقدرات إجمالية تتجاوز 2.4 جيجاوات بنهاية عام 2024.
أكبر مشروع في إفريقيا بطاقة 1650 ميجاوات بعد التوسعات الأخيرة عام 2024.
يضم أكثر من 40 شركة محلية ودولية، ويوفر أكثر من 10,000 فرصة عمل.
يُنتج كهرباء كافية لتغذية 1.5 مليون منزل مصري.
بطاقة 140 ميجاوات، وتُعد من أوائل مشروعات الطاقة الشمسية الحرارية في الشرق الأوسط.
تم تحديث وحدات التوربينات عام 2024 لتحسين الكفاءة بنسبة 18%.
مبادرة وطنية لتركيب خلايا شمسية منزلية في أكثر من 250 ألف مبنى عام وخاص.
تسهم في إنتاج 150 ميجاوات سنويًا وتخفيض فاتورة الكهرباء للأسر بنسبة تصل إلى 35%.
أحد أحدث المشروعات قيد التنفيذ بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة.
بطاقة إنتاجية 500 ميجاوات، ومن المتوقع تشغيله الكامل في 2026.
بلغت القدرات المنفذة من طاقة الرياح نحو 2.1 جيجاوات حتى نهاية 2024.
وتُعد مصر مركزًا إقليميًا لمزارع الرياح، أبرزها:
جبل الزيت – 580 ميجاوات
الزعفرانة – 545 ميجاوات
رأس غارب الجديدة – 262 ميجاوات
خليج السويس المرحلة الثانية (2025) – 250 ميجاوات تحت التشغيل التجريبي
محطة طاقة شمسية جديدة بواحة سيوة بطاقة 300 ميجاوات.
مشروع الزعفرانة للطاقة المزدوجة (شمسية ورياح) بقدرة 450 ميجاوات.
شراكة مصرية-صينية لإنشاء مصنع ألواح شمسية محلي لتغطية 40% من احتياجات السوق المحلي بحلول 2026.
قطاع الطاقة المتجددة أصبح من أكثر القطاعات جذبًا للاستثمار والتوظيف في مصر.
ووفقًا لتقارير وزارة الكهرباء، فقد وفر القطاع أكثر من 120 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة منذ 2018.
ومن المتوقع أن يرتفع الرقم إلى 250 ألف وظيفة بحلول 2030 مع التوسع في تصنيع المكونات محليًا.
تُسهم الطاقة الشمسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر:
خفض انبعاثات الكربون بما يزيد على 7 ملايين طن سنويًا.
تقليل فاتورة استيراد الوقود الأحفوري.
تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي في مجال التكنولوجيا الخضراء.
تحقيق العدالة الطاقية من خلال وصول الكهرباء للمناطق النائية.
يُقام معرض أجري بيزنس الدولي التاسع في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات من 22 إلى 24 يونيو 2025، ليكون الحدث الأهم في الشرق الأوسط لعرض:
حلول الزراعة بالطاقة الشمسية.
أحدث أنظمة الري بالطاقة النظيفة.
مبادرات الاستدامة الزراعية ومشروعات الهيدروجين الأخضر.
يُشارك في المعرض أكثر من 250 شركة محلية ودولية من 35 دولة، ما يجعله منصة مثالية لتبادل الخبرات وفرص الاستثمار في مجال الطاقة والزراعة الحديثة.
تسير مصر بخطوات ثابتة نحو أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة في إفريقيا والشرق الأوسط.
ومع توسعها في الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فإنها تمهد الطريق لمستقبل يعتمد على الاستدامة والاقتصاد الأخضر، مما يعزز مكانتها كمحور للطاقة في المنطقة.
س: ما هي أكبر محطة للطاقة الشمسية في مصر؟
ج: محطة بنبان بأسوان، بطاقة إنتاجية تتجاوز 1.6 جيجاوات، وهي الأكبر في إفريقيا.
س: ما الهدف من استراتيجية مصر للطاقة 2035؟
ج: رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي إنتاج الكهرباء، وتحقيق التنمية المستدامة وخفض الانبعاثات.
س: هل هناك فرص استثمارية في الطاقة الشمسية بمصر؟
ج: نعم، الحكومة تتيح شراكات مع القطاع الخاص في مشروعات الخلايا الشمسية والتصنيع المحلي ومزارع الطاقة الجديدة.